أحبيني
لأحيا
فما عادت
أنفاسي
تبقيني
على ضفاف
أحلامي
ويقيني
أنفض أغبرة
ضيقي
ورئتاي
تنبيني
أنكِ أنتِ
ولا سواكِ
أكسجيني
ألامس نبضي
غضاً
فيشجيني
بإسمكِ نغماً
في أوردتي
ويغذيني
حباً وولهاً
وتدليتاً
إلى أن
يعييني
فأورق أملاً
بحضورٍ
يحييني
حينما تمطريني
وصلاً
وشفتيكِ
تتفقدني
شوقاً
فترويني
حباً وحياةً
حد يقيني
وما بعد
يقيني
وما بعد
بعد يقيني
إلى أن
يرضيني
وما بعد
رضاي
غرقُ رضا
ومودةٍ
تكفيني .