[م.نايف آل عبدالرحمن]

كل اللحظات أجد لها تصنيفا ً
إلاّ تلك أظنها كانت
خارج حدود الزمن
عاثت في حدائق الروح فساداً
حتى بات كلّ أملٍ يكبرُ ألماً
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]سجّلتها آهة حَرّى وكم ذهبت = طيّ الرياحِ سُدى آهآتُ مكروبِ[/POEM]


( صمت يصرخ بداخلنا )

يوقظ المحيط النائم
عندها تختلط المفاهيم
الألم / الصمت / الأنين
تماماً كما تختلط الدموع بــ المطر
العقل يتجرع العطش
وجيوش القلق تتجمهر
حول نافذة الليل
نحاول الهروب عبثا ً
عندما تبدأ الذاكرة
ممارسة طقوسها


( تتجرع النفس غصات السنين )

عندما تبدأ الروح التسول
على أرصفة الماضي
بحثا ً عن بقعة ظل ٍ
تحتمي فيها من
أشعة الحسرة الحارقة
تجرّ خطوات الخيبة
مرهقة بتخاريف الأحلام
تنتظر على حافة الزمن
بعض مفاجئات القدر


( قارعة الطريق )

حين تهمس لي غربتي
تتباعد الخطوات أكثر
أقترف خطيئة التأمل
مرة أخرى في طريق ٍ
بات مألوف المعالم
واضح المعاني
كل ممارسات التأويل
على جنباته وقت مستقطع
لأكبادٍ مقروحةٍ
تستعطف واحات السراب
قطرات ... قطرات
من حميم الوقت المذاب



إيقاع الروح :
" لم أعرف أبدا ً أن الدمع هو الإنسان
وأن الإنسان بلا حزن ... ذكرى إنسان"


سيدتي
وأستاذتي
مليـ نبض القلوب ـسا
أعذري هذياني
حروفكِ العذبة
تتراقص كطيرٍ
مذبوح من الألم
وكلماتكِ الساحرة
تجوب صدر السماء

لكِ أرق وأعذب تحية