كانت ثمانية زهرات من التوليب مرة اخرى تلقيتها خلال أسبوع
بمذاق شوقي لونها كان جاءت تحدثني عنكَ ...غريبا هذا الامر !
وهل أزهار التوليب الثمانية تعلمُ بوجودكَ .؟
هي تعرفكَ وصفت لي ملامحكَ وأنا بدوري أصغيتُ لها
كانت تنهل من ينابيع الشعراء لتجسدكَ على مسامعي
وهل هذا التوليب يتنفسكَ بأكثر من شهيق كما تفعل حبيبتكَ ؟
أكان شاهدا على رشفات قهوتكَ التي توقظ وحي القصائد على ضفاف دجلة ؟
أنامَ بين يداكَ ؟ وإكتشفَ سر دفئكَ ؟ وعشق قراءة أنفاسكَ ؟
لو عَلِمَ بانك عمرا لا يتكرر في حياتي
لعذر جنوني