ليلة بمجملها ترمي بنا في أحضان الفقد فينبثق الحزن من دواخلنا طافياً على سطح اجسادنا المنهكه شوقاً
وكأنها بقايا من رماد أمتزج بماء دمعٍ منهمر فتلاشت مع الدمع وتبعثرت فهذا هو الحزن وما يصنع بنا .
أشلاء ذكرى هنا وهنا ونغمة حب خافته أقل من أن تسمع وجبتان فرح غشاهما ظلام حالك تكادا أن لا تريا,
نعم أنهما حبتا لقاءٍ كانتا لبرهه فأصرتا على الاجتماع والاستمتاع ببعضهما .
ذكرى بسمه وبسمه للذكرى لا فرق بينهما إلا بتقدم أحدهما لان ذكرى بسمه تامل ما مضى ببواعث الامل
وبسمه للذكرى أمل لحاضر بدافع التامل أي أنهما أمل لتامل وتامل لأمل .