سميراميس.. وكل من لم أدرج له رداً على حدة
.
.
هنا وجهة نظري كما طرحتُها.. لـ فكـ اللبس في مصطلح "عورة"
.
.
أما قولي عن صوت المرأة عورة..فما زلت على موقفي لأنكم تفهمون ما لا أرمي اليه أنا..عجبي منا نحارب التزمت لدى رجال الكهنوت وكل من نراهم متزمتين والأولى بنا أن نحارب التزمت في عقولنا..فقد قصدت أنا بعورة في حالة أن صوتها كان في غير محله كأن تخضع بالقول..أو أن يكون في صوتها غنج أو شيء من الدلال..ولم أقصد بها عموم الكلمة لتكون كعورة الجسد كما فهم البعض..بل المقصد بأن صوت المرأة عورة إذا كان يتلذذ به..وهو أن تخضع بالقول
أما عن قول البعض بأن هذه الكلمة قاسية وهي نوع من الأستبداد والتعنت في وصف المرأة..فهذا ليس إلا من قلة فهم للعربية..ومن تزمت في التفكير..
قد كانت العرب تقول سابقا أن المرأة عورة ..(ولاحضوا الفرق نحن نتكلم عن صوت وهنا يتكلمون عن كيان بأكلمه) وقولهم ذلك لا يعد انتقاصا من حق المرأة او إهانة لها.
بل ما قصدوه هو أن المرأة إذا ظهرت يُستحيا منها كما يُستحيا من العورة..وهذا ليس من كلامي بل من كلام أرباب اللغة كما أورده ابن منظور في لسان العرب وكما ألحقه صاحب تاج العروس
"المَرْأَةُ عَوْرَة جَعَلَهَا نَفْسَهَا عَوْرَةً لأَنّهَا إِذا ظَهَرَتْ يُسْتَحْيَا منها كما يُسْتَحْيَا من العورة"
ومرة أخرى كلنا نحارب التزمت والتعنت في الوصف وما كان وصف صوت المرأة بالعورة فيه شئ من التزمت او الأهانة لأن معنى عورة في
هذه الحالةاليست صورة الخطيئه التي يحملها البعض في أذهانهم..بل عورة إذا كان صوتها فيه عيب او خلل ومعنى عورة يحتمل أن يكون للشئ إذا كان به عيب أو خلل كما قال ابن منظور...
"العَوْرَةِ وكلّ عَيْبٍ وخلل في شيء فهو عَوْرة وشيء مُعْوِر وعَوِرٌ لا حافظ له"
فأرجو أن تفهوا القصد ولا تشبكوا الخيوط ببعضها..فالخيوط وإن شُبِكت فلها من يحلُّ عقدتها..
.
.
لـ أرواحكم فائقَ احترامي