منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ردّاً على مقال نادين البدير "لم أعد أخجل"
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-28-2010, 11:26 AM   #16
أكرم التلاوي
( شاعر وكاتب )

افتراضي


لست على علم بمقال الكاتبة نادين لذلك لن آتي على ذكرها , بصراحه راق لي جداً هذا النقاش , وكم جميل أن يكون النقاش بهذا الهدوء دون انفعال وفرض الرأي عنوة
لي تعليق بسيط على ما طلبته الكريمه سميراميس بخصوص صوت المرأة , ما ذكر في كتاب الله عن صوت المرأة لا يجعل من صوت المرأة عورة ففي قوله تعالى {وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} يبين مشروعية إباحة الحديث إليهن ولكن الله تعالى يبين أن ذلك لحاجه أو متاع وليس من الخوض في الحديث فقط , وفي قوله تعالى {ولا يَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ}يظهر أن مشروعية الحديث متلازمه مع عدم الخضوع في القول أي تمييع الصوت وترقيقه , ولا شك أن رقة صوت المرأة يفتن أحياناً , فإن كان الله تعالى نبه المؤمنات من ضرب أقدامهن بقوة بالأرض أثناء المشي لكي لا يُسمع صوت خلاخيلهن في قوله تعالى " وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ " , فالأولى والله أعلم أن صوت المرأة برقته إن ماع ورُقق أكثر فتنه من صوت الحُلي والخلاخيل , ومما يُستند إليه في أن صوت المرأة يفتن أحياناً قول رسول الله عليه الصلاة والسلام "إذا نابكم شيء في صلاتكم؛ فلتسبح الرجال، ولتصفق النساء‏ " , أي إذا كنت تصلون خلف الإمام وأخطأ أو سهى فليسبح الرجال لتنبيهه ولتصفق النساء , ويستدل على ذلك أن صوت المرأة قد يكون فتنة , لذلك أمرهن الله بعدم الخضوع في القول , لذلك على المرأة ألا تحاول ترقيق صوتها وتمييعه أثناء الحديث مع الرجال وذلك لا يتنافى مع الذوق واللباقه , فليست المرأه مُضطرة لتمييع صوتها وترقيقه لتتصف بالذوق واللباقه أبداً .



تحياتي وودي ومتابعتي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

وشلون لا نمتي على صدر مغليك
وخاف ايتنفس يوقظك من منامك

ما بذَّر انفاسه لجل ما يصحيك
وشلون خفتي لا يبذِّر غرامك !

أكرم التلاوي غير متصل   رد مع اقتباس