أهلاً بكـ..
سأردُّ مباشرةً..
عورة.. لا يُقصد بهِ أنهُ لا حقَّ لها بالنقاش أو السؤال
بل على العكس تماماً..
وكما ذكرت.. يكفينا أعظمُ مثلٍ الصحابيات..
إنما العورة.. أن يعلو بنبرته.. لا بنقاشاتهِ وحواراته
هل يقبلُ رجلٌ أن يُسمَعَ صوتُ زوجتهِ منَ الشارِعِ مثلاً وهما في البيت!!!!..
وعن عورة وجه المرأة.. فهو في مذاهب معينة فقط.. ومذهبي لا يندرجُ ضمنَ ما يقولون
والتكميم... أنا قلتُ ما كمموها.. أي أنها لم تخضع للتكميم.. بل اختارت وحدها أن تصونَ نفسها.. وبهذا أنزلت نفسها منزلةً خُلقت لها..
والمرأةُ بطبعها لا يعلو صوتها وصراخها.. لطبيعة رقة المرأة.. وليس لدنو مكانتها.. فـ مكانةُ المرأةِ في الإسلام والمجتمع أسمى من أن تُحطّ.
أما عن قولي "كلي فتنة".. فأنا ما نفيتُ ذلكـَ من قبل.. فـ كل النساءِ مفاتن.. وفتنة المرأةِ جمالها.. والجمال ليست صورة شيطانية
ولكن وجب سترها.. كي لا تُدَنّس ولو بنظرةٍ شيطانية
أما عن الخجل والحياء.. فما جئت على ذكره هو عين الصواب.. ولا اعتراض عندي لذلكـ..
ولكن الخجل أيضاً.. يكونُ عند ارتكابِ خطأ.. والمرأةُ الحيية.. تخجلُ أن تدنو من الخطأ
عُذراً.. قد أعود