اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بعد الليل
أصيله المعمري
كيف للأدب أن يموت !!
حدث في العراق أن هُدمت كل المكتبات القديمة وأُحرقت كل الكُتب الأصليه لأمهات الكُتب.
وحدث في العراق أن نُهبت كل مخطوطاتها والتي تعتبر أكثر المخطوطات قدما
السؤال .. هل مات الأدب في العراق لهذه الأسباب . ربما يحتاج عمر لاعادة كتابته واستراجاع ما سُرق منه. ولكنه لم يموت ولن يموت ولو أراد من أراد !!
والسؤال:
هل الأدب هو القديم منه فقط؟!
تقولين:
إسأل الآن أي شَاب فِي العشِرين من عمره عن شيء من أدب تاريخه الماضي.....
عَن شعراء العَصر الجاهلي
إسألهُ عن نُونية ابن زيدون
أو المعلقاتِ
إسْأله عَن تِلك المُوشَحَاتِ التي تَوشَحتْ زمانَ أحَدهُم حَتى جَعلته بالكَلِمة أجملُ.
نعمْ سِيجِيب عليك ببيتٍ متَكَسرِ الوَزْن للشاعِر الشابي وبيتٍ آخر صدْره للمتنبي وعَجزه لـ إمروء القيس..
وعلى ذمتي سَتكُون تِلك إجابْته
وسأجيبكِ:
أنني لم أقرأ من المعلقات الا أبيات معدودة
ولم أقرأ نونية ابن زيدون ولا أنوي قراءتها
ولا يعجبني الشعر الجاهلي لصعوبة لغته
ولا أجد في الموشحات أي شئ يفيد ذوقي المعاصر الآن أو يفيد تذوقي للأدب
هذا الرأي لا يُنقص من جمال كل ما أوردتي. ولكن هو رأي قارئ معاصر يعايش واقعه ويتفاعل مع كل ما وصله من أدب بعد مروره بكل مراحله الأدبية واللغوية بما يتناسب والواقع المُعايش.
فليس بالضرورة أن نقرأ كل هذه الكُتب كي نُحي الأدب حولنا وبداخلنا.
فلكل مقام مقال
ولكل عصر وظروف .. أدب ولغه خاصة بهما
ننتهي إلى قولك:
وتََذكر بِأن الأدبَ إن مَات، ماتتْ الحَضارَة، وإنْ ماتتْ الحَضارة، ستموتُ الأمْة
هنا أنتِ وضعتي فرضيه ووضعتي لها مترتبات ونتيجة قاتلة للأمه!!
ونسيتي أن الأدب حصيلة لــ :
لغة ومعتقدات فكرية تهتم بجميع جوانب الحياة وتفاعل مع واقع يعيشه الكاتب والقارئ معاصر لحياتهما وواقعهما.
أصيلة المعمري
أختلف معك فيما طرحتي
فـــ.. الأدب لا يموت ولو ماتت أمهات الكُتب جميعها
تحياتي وودي
|
اختي
احترم رأيك فيما قلت
بالنسبة لقولك عدم اهتمامك بالادب الجاهلي ( فهذا فقط ينحصر على وجهة ذائقتك التي لك كل الحق بتوجيهها )
اما بشأن انها لاتفيد فهنا اختلف معك كل الاختلاف يكفي ان نعلم بان هنالك شعرا معاصرا وكثييييرا لازال يأخذ من تلك القصائد افكارها وتصويرها وهذا حاصل فكيف تقولين انها لاتفيد ؟!! بل ان العديد من الشعر الحالي يأخذ افكار القديم القديم
.
.
أما عن موت الأدب وارد بموت روحه
يموت وقد يعود ويحي كما حصل بعهد الدويلات بعد العصر العباسي إلا انه انقذ على يد شعراء نهجوا النهج القديم
فكيف لاتموت روحه ؟
لامانع بل وضوري ان نواكب عصرنا بأدبنا لكن أن نواكبه وندع القديم خلفنا هكذا !!!
احترامي
