( 2 )
جاءني متسائلاً ذات صباح حزين
يقول ولمحة الحزن تعلو محياه :
يا صاحبي
كيف سيكون صباحي هذا اليوم ؟
بعد أن تعثر بهم المكان في زمان مضى
فتاهت خطاهم مابين الدروب
فهذه شاردة وتلك واردة
دارت عقارب الزمن
وأصبحوا وبقدرة قادر هم أهل القرار
هم أهل الحل والربط
هم من يحددون مصائرنا
تناسونا وتجاهلونا مع زحمة الحياة وفي عصر انقلاب الموازين
وقدموا علينا أُناس ما كانت لتتقدم
لو أُعْطـِيَ القوس باريها
الإدارات دارت عليها دائرة السَوء
والمعروف في هذا الزمن الأخير .. يُعرَّف
و الجمايل جمال مات جمّالها
ثم صمت
بعد أن رسم في ذهني تساؤلات عدة
لا تحزن لا تحزن يا صاحبي
فلكل زمن دولة ورجال
وللحديث بقية
.