ربما تتخيلينني فارساً جامحاً يجوبُ صحاراهُ القاحلة
باحثاً عن مواسمَ للفرحْ
حيثُ يزهرُ نيسانْ دائماً

لا
لستُ سوى صيادٍ آخرْ ربما لم تمري يوماً من امامِ فوهته
أو ربما شاءَ حظكِ العاثر دائماً ان تمري من أمام غيره
أعلم أننا جميعاً جلادون
ولكننا نصبحُ ضحايا حالما تسقطُ السياطُ من أكُفنا
فالضحيةُ ليسَ سوى جلادٍ آخر لا يحمل في يدهِ سوطاً