"
" نحن أكثر البلدان إنتاجاً للأحلام، و أقلها استهلاكاً. فكائن ما بين النهرين مخلوق حالم. عقله مُركّب على هيئة خزائن الثياب. و لكن لتعليق الأحلام وطويها وترتيبها ومنع الغبار من الوصول إليها.لكن تلك الخزانة، سرعان ما تتفلش من كثرة ما تراكم فيها من ثياب. نتيجة للتناسل و قلة المساحة وطول الانتظار. ونسل السلالة التاريخية من الأحلام، لم يحقّق نصراً. فسقطت أرضاً كثمار متعفنة.كنت تعتقد بوجود أحلام لا يطالها الصدأ أو الموت. لكنك الآن، ترى بأن العصفور الذي لا يطير، سيتعفن في عشّه، مثله مثل الهواء، عندما يصبح راكداً لا يثير إلا الاختناق "
سطور من رواية التأليف بين طبقات الليل , لـ أسعد الجبوري
"
أمل / راقت لي الفكرة كثيراً , كانت تراودني وها أنتِ تزهرين بها 
.