" ليتذكر الإنسان /الطين بأن يوما مضى
قد سجد له النور!"
كان ذلك إمتداد لغربلته
كي يكون مؤهلا لتكليفه بــ خلافةٍ منهكة...؟
أم لـــ نعلم بأن الروح مهما سُبِغَت بالسواد... أو حُشِيَت بالغيم الأسود .. فإن بها من النور ماقد يُشعل ُ عتمة إمتدت دهور..؟
" يمرمر سعادتي به على أرصفة عيني
يعاملني كما يُعامل الفخار
وكما تُنفّثُ بصدرِ الهواء السيجارة "
هو سخيّ ... حدّ لملمة الهواء المبعثر
ومنحي إياه في فقاعة مطرَّزة بــ حذر
نَقَش عليها [ أحبكِ]
هو عذبٌ .. حدّ ارتكابه لحماقة التحليق بي
على غيمة [حُلْم] أبيض .. وبساطٍ يتفتق إخضرارً (كان يُهـَدْهِدُ عليه أجِنَّـتِهِ..!) تعشوشب له الروح كلما رأته وإن اعتادت التصحّر .. يزحفُ ذات عمر بجسده الممتد على طول الأفق والسماء...!
هو شهيٌّ ... !!
كــ عطر ْ
\
/
\
كأجِنَّة الماء تمعجنتُ بحروفك وحرفنتك
فكان ماكان منيّ من لوث ... فإغفريه...!
تعلـَّلْتُ بـ[ـهِ] فألهتني [ فخَّارتكِ] عنه
عن شقِّ كنت أراقبهُ منه..
وما رامَ مني ومارُمْتُ منه
أكثر من [ ألا ليتني لك ]...!!
نضَـضْـتُ ثوبَ الحزن بعد أن [ أقبلَ]
وانتظرته بــ[كامل لياقتك الحياتية]
كي يستر بـ معطف [شرقيتهِ] غدائر تَقَنْدَلَت على عشقه
وخصرٍ امتطى صهوة الأمل ذات غروب
تمايل كـــ فتيلة مصباحٍ صُبّ عليها زيتاً لــِ تُضيء بريقاً ولمعة..
أخشى إنطفائها إن كذبَ [ نِرْدُكِ] الذي ألقيته على صدر الأمل ذات تخمين..!
عطر وجنّة
أحبك لأنكِ جعلتني أبوح بما لم أبُح به قبلا
وأُخْرِجُ من بين الجوانح ماأطلّ من شقٍّ نكَـاَهُ نَرْدُكِ..!!
ماجنةٌ أنتِ كــ غواية
فهلا غفرتِ تأخري عن الركب
مموَّهة الوجهة أنا...
واهتديت حين استهديت بــ نجمكِ
الحزن السرمدي