وما هذه المشاهد الشعرية السردية ؛ إلا امتداد للعالم الذاتي وانسداد للألم العاتي الذي يبحث عن فوهة السماء / الآخر ..
فكل قصيدة هي دراما صغيرة كما يقول الناقد كلينث بروكس، وهنا الفهد دوحان/ (الأنا الساردة) تحاور العالم في حواره مع نفسه..
مشتغلاً على تقنيات السرد ليجعلنا نحلق في عالمه الداخلي والخارجي بكل دهشة ورعشة ..
فـالقيمة الفنية لـ ( يالشاعر ) لازمة التكرارية ونقطة الرتكاز يؤثث بناء النص ويلون جدرانه الداخلية بتقنية اللون الواضحة في تلك اللقطات / الإضاءات وثيمة تعبر بنا للعمق أكثر وأكثر..
فشكراً لك ياودق على هذا الحضور والحبور الذي تركته لنا هنا .