في سُنّة الترحال
كان السهر صاحب
وبعض الشعر كاذب
لو جاك من صحراء
في نكهته : يامال
يجتثك أحياناً
من روحك الغرقا
ويلفظك لـ الشاطي
ترى الشعر دجّال
يكبر مع الأجيال
وأشتعلوا شعّاره
لو قلت مايكبر
غلطان يامحمد
وأحسنتي ياساره
غنوا لأي غيمه
لو هي ثقيلة دم
على هجير اللال
أستانسوا الأطلال
بتمركم لحظات
فيها من الذكرى
ووجيه تتساقط
ضحكاتها صفرا
في سنة الترحال
غنوا على أيّت حال !