قبلتُ كل حالاتك ..
تقبلتُ كل إنفعالاتك ..
كنتُ أبتعد حتى يلّح عليّ الشوق .. بعنف ..
ثم أعود لأتزود بما يعينني لمشوار البعد ..
كنت أنهر قلبي أحياناً قبل أن تفعل ..
وأنتزعني قبل القرب بخطوة .. ثم أعاود الصعود إليك .. لألتقيك على ضفاف المستحيل ..
لأتحدث كثيراً عن كل شيء .. إلا حكاية قلبي والفارس الذي شمّر أكمامه للوضوء ..
هو يشبهكَ تماماً .. له عمق عينيك .. ولون حزنك .. وشكل هدوئك ..
له لمسة حنانك .. وصوت أنفاسك .. وملامح روحك ..
له .. طهرك وتقاك وثباتك على قرارك ..
له .. حكاية العمر البهيّ ..
ولي .. أنت والعمر الآتي ..
وأحبكَ أكثر ..!