[صالح الحمود]

size=6]

(1)


هذه مجموعة من المقاطع الفكاهية
التي خرجت من باب المداعبة والملاطفة ليس إلا..


_(اقعير) _

اقعير حي الله اسمه شخصٍ هْويدي
------------- إن ما حضر أو حضر ما شوف له رنّه
عـزالله إنّه مثِل شـبـريّـة الزّيــدي
------------- ما مـنـهـا داعي ولا في لبسها سنّه


_(الـجـحـة) )_


يا دحيم لك ساعه على الجحّه اتروج
------------- كثْـرت سعابيلك منَ الرمغ والفمغ
شف كرشتِكْ يلعبّها الجح ويموج
------------- كـأنـهــا غـسـّالـةٍ وسْطـهــا شـمـغ


-( الـمخترش) -

المخترش ما عليه اخلاف وامجرّب
------------- لكنه إليا ارتكى أخـواك باللـجـّـه
يا عنك إنّه مثِل كمريشن الكهرب
------------- يشغلك بالطرطره وايقطّع الهرجه



-( منال) -

من زمان اطوي طريق المدينه يا منال
------------- آتردّد صوب ديرتـْك وارجـع مستظـيـم
ما لقيت مْن التّردّد مودّه أو وصال
------------- ضاع عمري بين خط المدينه والـقصيـم
أنطلق صوبك واجي راجعٍ قبْل الزوال
------------- ثم اديـور ثانيه وانطلـق قبْل العـتيـم
صرت مع خط السريع انطلق وارجع عدال
------------ مثْل سير (الدينمو) بس اصرصر وابتريم



--( قالوا عور) --

قالوا عَوَر وايشوف شوف الدرابيل
------------ وش عاد لو عينه مثِل عين ربـعـه !!
قلت العور عينه مثِل وادي السيل
----------- كلْ ما انحـصـر في ناحيه زاد دفعـه


( صادق الافغاني)

صــادق الأفـغـاني خــبــّازٍ طـمــل
----------- لكــن انّـه عن ثــلاثـيـن اشــلـوي
خـبــزتـه خــبـزه ولا مثـله مـثـِل
----------- إلاّ إنّـه تـيـس وصــنــانـه قـــوي


--( الـمفطّح) --

البارحه ياصفوق مرّيت بِرحه
------------- في وسْطـها بيتٍ من الـعـام مطـروق
لقيت بهْ قومٍ لـهـم فيه فحّـه
------------- على المـرق وامـفـطـّحٍ فيه مســلـوق
امفطّحٍ من كبره وْكبر شرحه
------------- صفّوا عليه احدى عشر شخص من فوق
من بينهم لمعزّب البيت فتحه
------------- ما كنّهم إلا اسْـتكر فحـص يا صـفـوق

استكر الفحص الدوري




--( قــمــر ) --

سمّيت بنتك (قمر) ووْجيهها كشّه !!
----------- يا ليتك بْوقـتـهـا سـميتهـا بوشــه
آقـلّـهــا ما يـقــال لْـزوجـهـا غشـّه
----------- ولا يقـال اهلها بالـزين مغشــوشـه



-(ابوحمد ) -

ابو حمد شـايبٍ ظـرّاط ومهستر
----------- ما غير من تـحـْـت وفـوق اصوات مشتبكـه
عـزالله إنه مثِـل نبّاحة اللستر(1)
----------- من تـحـْـت يصـفر هوا ومن فـوق له تـكّـه


1ـ نباحة اللستر: ذلك الغطاء الذي يوضع في أعلى فم شكمان ماكينة اللستر القديمة وهو الذي بانفتاحه مرة وانغلاقه أخرى يحدث ذلك الصوت المتسارع والمتكون من حرفين هما (تك تك تك)


-( اقطيع) -

اقـطـيـع رجّالٍ كـبِر حبّة الفـول
------------- راعي تـتـن وامـولـعٍ فـيـه بهـبـال
لهْ مكتبٍ خلفه دريشه على طول
------------- من خلفـهـا قطعة حـديـقـه وتمـثـال
يركب على كرسيّه الفخْم وايجول
------------- وان جا يدخـّن افـتـرك خـلـفـه وْمال
اتشوف دخّانه ولا تْشوف له زول
------------- ما كـنـّه إلا شـيـولٍ وسْط دركــال

الدركال: هو النفود الذي تأخذ منه الشاحنات الرمل
والشيول هذا هو



-(ناصر )-

ناصر يساره ميّته ما بها حيل
----------- لكن يـميـنـه زادهـا اللهِ بسـطـه
يا عنك إنه مثْل (لي) المحـاصيل
----------- كلْ ما كبسته مع جهه زاد ضغطه

[/size]

[blur1](قــصـــيــدة الـكـــرك)[/blur1]

( الـكـَــرَك )

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
من زمان اتبع طريق الـكَـرَك واطرد وراه=آترقّب جيّـتهْ .. واتزهّب واحتريه
آتردّد صوب موقعـْـه واسرع في لقاه=وارسم الخطّه .. واتكتك على رميهْ واجيه
من طلوع اسْهيل لين الوسِمْ وانا معاه=اتبعهْ من دربٍ لْدرب .. وارقب .. واقتفيه
اسألوا أمْن الطرق .. والمراكز .. والولاه= كم قسيمه شلْتها من كثِر ركضي عليه
يا لَهَفْ نفسي على قرّتهْ حزّة مساه=أو تحدّر واجتمع في بياحٍ يشتهيه
قرّته ماهيب صَـفْـرِه .. ولا نغقة قطاه=قرّته قرّة دَبَل ف يْـد سوّاقٍ سفيه
ارتهش لا صار من حولي يرعى بالفلاه=وانتفض لا جاك طاير وِحولهْ سايقيه
رهبِته رهبة مليكٍ معِهْ جند وْعتاه=في مكانٍ ما تَعَرْف الحقير مْن الوجيه
الكَرَك طيرٍ عسِر به صلافه وانتباه=اشهد انّه غير وِاقْناصِتِهْ غير .. وْنبيه
له وسَطْ قلبي مهابه وِلِهْ سحْر وْحلاه=اعشقِهْ واعشق ذكائهْ واعدّه لي شبيه
شاقني ذكْره وانا بالخلا احطب غضاه=آتخيّل وقفتِهْ واتأمّل جانبيه
وقفتِهْ وقفةْ طووسٍ يناظر في سماه=ومشيتِهْ مشيةْ ذلولٍ يِعَمِّج في مِتِيه
لهْ جناحٍ لا صفق بهْ تقول انّه عباه=فوق شيخٍ لهْ مكانه ولهْ شأنٍ وجيه
عزّه اللي عزّ يوسف وذلّل مبتغاه= وميـّزِهْ بالريش الاكحـل وهـلْهَل ساعديه
به نباهة ذيب .. واجْفال ضبيٍ في حِمَاه=اشهد انّه ذيب لولا جناحينٍ عليه
لا كفخ مثْل الشبح يرتفع مـحْـدٍ يراه=وان حَدَر كنّه غريقٍ يلوّح في يديه
انتهى موْسِمْهِ واقفى مع الغربي نباه=ما بقالي غير اعدّ الليالي وارتـجـيه
يا علي باللهِ قلّي وشَ الحيله بلاه=كيف ابسلا وانتظر موسِمِهْ عقب الشّتيْه
آهِ يا وجدي على ساعةٍ اجهم وراه=واهِ يا شيبي على مرقبٍ فيه احتريه
يا علي ليّاك تسأل خفوقي وش بلاه=علّتي علّة صغيرٍ فقَد أمّه ..وابيه [/poem]