|
وهل
[ النظافة إلا من الإيمان ]
حين نعرف ان الإيمان بضع وسبعون شعبة [ أدناها إماطة الاذى عن الطريق ] سيتضح لنا ان الفرد منا هو المسؤول عن الذوق العام .
ايضاً حين لا نرا الاشياء إلا من خلال الإتكالية على قرارات الاخرين لتحديد المصير والمعيشة سنشعر بإنعدام الرأفة والرحمه ذات البين وسيكون من الصعب ان تجد ناصح يخبرك بهذا الأثر :-
عن أنس بن مالك أن رجلا من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، يسأله فقال : أما في بيتك شىء ؟ قال : بلى : حلس ( الحلس : كساء يوضع على ظهر البعير أو يفرش في البيت تحت حر الثياب ) ، نلبس بعضه ، ونبسط بعضه ، وقعب ( والقعب : القدح أو الإناء ) . نشرب فيه الماء ، قال : ائتني بهما فأتاه بهما ، فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال من يشترى هذين ؟ قال رجل : أنا أخذهما ببدرهم ، وقال : من يزيد على درهم ؟ مرتين أو ثلاثا ـ قال رجل : أنا أخدهما بدرهمين ، فأعطاهما إياه وأخذ الدرهمين . وأعطاهما الأنصارى وقال : أشتر بأحدهما طعاماً وانبذه إلى أهلك ، واشترى بالأخر قدوما فائتني به ، فشد رسول الله صلى الله عليه وسلم عودا بيده ثم قال له : أذهب فاحتطب وبع ، ولا أرينك خمسة عشر يوماً فذهب الرجل يحتطب ، ويبيع فجاء وقد أصاب عشرة دراهم فاشترى ببعضها ثوباً وببعضها طعاماً ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" هذا خير لك من أن تجيء المسألة نكتة في وجهك يوم القيامة ، إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة : لذي فقر مدقع " والفقر المدقع : الشديد وأصله من الدقعاء وهو التراب ومعناه : الفقر الذى يقضي به إلى التراب ، أي لا يكون عنده ما ينقي به التراب " أو لذي غرم مفظع " والغرم المفظع : أن تلزمة الدية الفظيعة الفدحة ، فتحل له الصدقة ويعطى من سهم الغارمين " أو لذي دم موجع " الدم الموجع : كناية عن الدية يتحملها ، فترهقة وتوجعه ، فتحل له المسألة فيها " .
عبدالعزيز الرميحي
أتمنى ان لا يؤدي الذوق العام والمتجرد بالحضاره إلى تأبين ضمائرنا واعتبارها ساذجه تجهل كيفية الرقي بالبلد
رد ود

التوقيع |
:
:
يااامفاتيح الفرج ..
اللي دخل باب الصبر ،
عمره خرج !!؟

|
|