كلماته عالقة
ويديه فارغة
وقلب يتكأ على أخبار المساء الممل
كان شعرة مقفى
ونبضه مصفى
ووسام الشرف لديه
ضحكة على رصيف الإنتظار
رسم امرأة وترضع طفلا أقرع الملامح
كانت محاولته مصادفة حين خرجت
مع قوافل التضاد
كل مساء
يقف عند حافة الظمأ
ليستجدي البشر بل خيالاتهم .
: