منذ صغري وأنا أشاهد أبا فهد
ولم أعلم ماهي حكاية
كل ما أراه هو وجوده بجانب والدي
بعد ما كبرت اكتشفت أنه
جندي ووظيفة سائق
عند والدي
رغم أن والدي يقدره ولا يشغله
بأعمالنا الشخصية
ولكن يوجد العديد أمثال أبا فهد
من يأمره النساء والأطفال
بـ الإتيان بأغراضهم الخاصة من سوق ومستشفى ومدارس
كـأنه سائق خاص لهم
سؤال يدور في بالي ماهي فائدة الوطن
من هذا الجندي الذي أصبح سائق لدى الأطفال
والنساء ؟
وما هي فائدة المعسكر الذي مكث فيه أشهر
لتدريب هل ليتخرج سائق ؟
رغم إحساسي بأن هذه الوظيفة ليست
وظيفة بل أهانه