*, الحزن السيامي ) !
هو التوأم الذي ولد
معي ملتصقا ,
وبات كالظل
ولا مجال للفكاك ,
هو توأم هلامي
لا يرى بالعين المجردة
يستوطن قلبي
ويتخذ من عيناي
نافذة يرى بها
إلى العالم !
الحزن :
هو الشعور الأوفى
حتى وإن رماني
بمنفى !
*, في المرآه :
كلما نظرت إلى
نافذة حزني السيامي
أجد حزني أكثر
أناقة / وفخامة
فهو يتخذ من رموشي
دثارا عندما يشتد
صقيع حزني !
كل ذلك من أجل
أن يخفي ضعفي ,
ويحافظ على ذلك
المسمى : البرستيج !
وما زالت عيناي
تحمل سر مبهم
بمشاعر مختلطة !
وكأن الموناليزا أورثت
سرها في عينا
فتاة شرقية !
- ففيهما :
حزن غارق
وهدوء صاخب
وابتسامة تتضح
قسماتها على
مرسم شفاهي !
- فهل سأجد
جراحآ ماهرآ
يستأصل حزني السيامي
دون أن أستخدم
كبريائي كقناع ؟
,،

أُنْثَى مُتَنَاقِضَة :
دَمْعِي غَارِق
وُإِبّتَسامَة أَغْرَق