منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - " . . . مهابيل . . . ! "
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2010, 06:03 AM   #1
زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي
( ـــــــــــــــــــــــ )

الصورة الرمزية زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي غير متواجد حاليا

افتراضي " . . . مهابيل . . . ! "


ثقْ أنهم خُلقُوا للسقوط,
فلا تُتعب يديك في التقاطهم !



: : :

وجهي الجائع يرسم ضحكتكَ علَى أعقابِ مراياه ..
ثم يلعقها ببطء لذيييذ !

: : :

يا أنت هل مللت؟
هل جاعَ قلبكَ فـوهنت ؟
هلْ ضاعَ عقلك فجُننت؟
هل فقدتَ أحد أصابعك التيِ تذوقَت طعمَ وجهي كثيرا, فخسرتَ نصفَ خصوبتك؟
هلْ عُدتَ من رحلتكَ صوبَ الخيانة مدجّجًا بنفورِ عشيقاتك [منك] ؟
هل زلَّت قدمكَ على سفوحِ التيه فالتوىَ كاحلك وكُسرت أسنانُ خريطتك ؟
هلْ بلّلتَ وجهك بماءٍ لا يكفيِ لأن يغسلكَ من الأرق؟
هلْ عطشتَ لصوتيِ؟
هل جُعتَ لكلماتي؟


: : : :


يا صديقَتي "الغبية" أعلنيِ فشلكِ في تدوير أرغفَة الحقيقة !
فأصابعك المطلية بـ كريم " Nivea" مُدرَّبَة علَى تحسسِ الكذب وحسب !

: : : :


إجمع حولك "مهابيل" الأبجدية,
واصنعُوا لنا الحرف التاسع والعشرين ,
كيْ أضعهُ مكان أول حرفٍ من إسمي ! : )

: : : :


قد وضعتُ في منتصف كفّك حبوب النسيان,
تناولهاَ واهرعْ إلى الباب الذيِ يُفضيِ إلى غيري ...
فأنا لم أعُد أريدُ أن أحبك,
ولم أعُد أشتهي مضغَ إسمك في فمي كلماَ جعت !


: : : :


ماذا أفعلُ بقلبٍ إرتكبكَ ألفَ مرة دون أن يتعلم !

: : : :



حين اقتحمُوا دفاتريِ لم يعثرُوا عليك,
حمدتُ الله أن السطورَ خبأَت كل إعترافاتي بك تحتَ جلدها الرقيق !


: : : :


صديقَتي تتقنُ تقشيرَ أكاذيبهاَ
قبل أن تقدمهاَ لي على صحنٍ فاخر ... سرعان ما ينطلي علي !


: : : :


مالذيِ يوقفُ أصابعك عن الركض في ساحاتِ شَعري
إن كنتَ قد اكتشفتَ أن حبيبتك التي خُنتَني معها "صلعاء" ؟


: : : :


لا تخبرهاَ أنكَ كنتَ هنا, قد تقتلك,
أو في أسوإِ الحالات قد تحرمك من مصروفك اليومي من "الغش النسائي!"


: : : :


أووووووف !
أنفثهاَ من مغاراتِ القلب ولا أدري أي إختناقٍ تعنيه,
فكل تفاصيل الوجود تطبقُ على أنفاسي ... !



: : : :


صديقَتي الغريبة عنّي تحولَت إلى دخان تصدرهُ سجائرُ حبيبي !
(للتو اكتشفتُ لماذاَ كلما كلمتُهاَ عنك ... لمعتْ عيناها )


: : : :

على من تديرُ أكوابَ صمتك الآن .. ما دامت ثرثرةُ عينيك قد أروَت الجميع ؟


: : : :


لا تَسردْ لقلبيِ مبرراتٍ ذاتُ وهج يمنعُ عني اكتشاف الثغرات في صوتك [ الكاذب ]


: : : :


أسمعنيِ إسميِ تحتَ المطر !
وفي ذلك الزحام الأسود من الظلال المهرولة صوبَ السقوف لتحميها من البلل !
أنا الوحيدة التي أتوقُ لأن ألمحَ الماء يقطرُ من جوانبِ إسمي ... حين يغنيهِ صوتك لي !



: : : :


يسألونك دائمًا بالطريقة التيِ تُجبرك على حلبِ الجواب من أثداء كاذبَة !



: : : :


يااه !
كم وجهًا آخر حفرُوا في عينيك حتى نسيتَ وجهي !



: : : :


صديقتيِ الغريبَة عني تنصحُني اليوم بأنْ أكتبَ إسمها على دفتر الذكريات,
وما يعيقُني هو أني لا أدري أي أسماءهاَ الألف أذيّلُ به هذا العتاب !



: : : :


لن أبكيك ...
ليسَ لأن أمركَ لا يعنيني,
بل لأني حقًّا لم أعُدْ أحملُ بينَ الأجفان ماءًا يكفيك !



: : : :


في تواطئك معَ ظلّي صرتُ أتعثرُ بيِ كلماَ حاولتُ أن أنفضني ... منّي !



: : : :


أليسَ غريبًا أن أنتهزَ فرصَ النسيان المتاحة أمامي ... لأتذكركَ أكثر !






ز.م (11/10 )

هذا وبلّغوا سلامي لـ pink
وقولوا لها شكرا على الــ so what !

 


التعديل الأخير تم بواسطة زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي ; 10-12-2010 الساعة 06:06 AM.

زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي غير متصل   رد مع اقتباس