قرأت الأولى
ولن أقرأ الثانيه
سـ أتركها لحين ولن أقتل واحده بواحده أبداً ,
[POEM="font="Simplified Arabic,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]بيني وبيـنك مســافة غمضة جفــوني = وبينك وبيني مسافة تجهض أحلامي
في وجهي اقري حقيقة قصة طعوني =وان ماقدرتي تهجي جرحي الدامـي[/POEM]
لو أجادت القراءه لأكتفت
ولم تكن لتدعها تتهجى جرحك أبداً
من يدعو لتهجي جرحه بكل تفاصيله , سوى من هو بحاجه لمن يواسيه بهذا الجرح , وليست الدعوه مفتوحه بل لقلب واحد , قلب واحد فقط هو من سننكسر أمامه فالحديث عن الجرح أنكسار لا نستطيع أن نعممه للجميع , فقط من يستحق أن نخفض له جناح كبريائنا ومكابرتنا لـ لحظه ليشاركنا بعض الألم.
[POEM="font="Simplified Arabic,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]قولي وش اللي بقى ماشالت متوني =قولي وش اللي بقى من حبنا السامي
مـدي يدينك ودكـي عالي حصـوني = واسترسلي في دمار القلـب وايـامـي
رزي بيــارق هـواك بعالي ظنـوني = وشبي بصـدري غرامٍ ياصل عظـامـي [/POEM]
وبكل كبرياء أيضاً لم تكتفي بـ (حصوني) بل بـ (عالي حصوني) وعالي جاءت للتأكيد على هذا الكبرياء وأيضاً يبدو أن الدعوه مفتوحه للأنكسار , فأستجداءها بـ دكي يعزز هذه الحاله , حاله من الأحتياج للأخر ويبدو أن التنازلات كبيره , هذه التنازلات لا تأتي عبثاً ولا تكون لأي قلب , فقط قلب واحد يستحق كل هذا .
كثيراً ما قرأتنا
حاولت هنا قرائتك لعلي أصبت في بعضها , أو لعلها حاله تصورتها وحاولت تعميمها هنا .
في الحالتين ستعذر لي هذا الأجتهاد.
سأعود لقراءة النص الأخر
عندما أستطيع أن أخرج من النص الأول
صح قلبك
ودمت بخير