ما أصعب الاختيار
حين يغوص الحافر
في منتصف الطريق
تتشابه الدروب
وتتداخل الأروقة في بعضها
مكوّنة مدينة اللقاء المثالية
إلا أن الواقع يأبى الاجتماع
فإما اليمين , أو اليسار
وإما الشمال , أو الجنوب
وللأبد !
وكيف بي أختار بين كونين متناقضين
ولشدة التناقض ؛ متشابهين؟!
لكثرة الطرق
المؤدية للسعادة
أنتهي؟

أم لفناء العوامل
النرجسية الفَرِحَةِ
أصل؟
,
وتبقى أسطورة الخيار الأوحد ممتثلة أمامي
ولا بد من مواجهتها !