( عيناه قصّة وضحكاته فرحٌ أبديّ )
عيناهُ وكأنّهما أيقونتان تَتحسّسان
كلّ ما يقصدهُ منّي !
مضيئتان ..
عن شغبهِ وألمهِ تشُفّان
ولفرطِ بوحهما تفضحااان ..
باختصار هما
( عدستان ترغبين وببساطه
أن تمدّين إليهما يدًا من رغبة.. تلتقطينهما
إليك / معك وعليكِ دومًا )
شفتاه سخيّتان , ابتساامته ( قلبيّة ) واسعة
وأسنانه على أقل تقدير ( مرتبّه ) *
ضحكاتهُ ترفعني حدّ الأغاني ..
ينشزُ بها حينًا ويستقيمُ أزمانًا
فتبدو مُبعثرره شهيّة في كلّ أحيانها ..
صوتٌ أتمدّدُ بين أوتارهِ .. طويلًا وكثيرًا
التحف بحشرجته الناتئة بنزقٍ سااخن ..
جسدهُ نحيلٌ بصلابة .. صدره واسع
وقلبٌ يرتجلُ خفقاته !!
غالبًا .. يهجسُ بي قبل أن أكون ..
وبين فعلي ِ وردّ فعله , يغفو الوقت ..
يأتي ي متمّهلًا ذكيّا
متمّهلا أكثر من المعتاد لـ حفّ
الــ ( تنااحة أمرار )
لا يبذّر صوته / أفكاره / مشاعره / كلّه ..
يتطوّس * تلقائيًا بفعل الحب
ويتدّجج * تلقائيًا لذات الحب ..
يُجيد لعبة الوقت .. يفهم ويتفّهم .
خاصّ .. أغادره على يقينٍ كافٍ بأنّه الرجل الـ ( لن يتكرّر )
ليس لاكتماله ..
بل لقدرته على أن يكون دائمًا هوَ ( بكّل اختلافاته ) لا سواه ..
ويبص ازاي كدا كدا هوه