::
::
كانتْ..غُصْنَ عُرس اليَشْمُوم ..
حينما شاغَبْتُ أطرافَ الأُنْسِ في صباحاتِها ذات صِبَا..
ضَجَّتْ شرآييني بشيْءٍ من يخْضُورِ الأُقْحُوانَة..
تماماً كـ نَبضِها الذي انْحَنَى على استحياء
ساعة نحيبِ رجائي ألا تكونَ أميرة غَيري!
::
وكأنِّي - يا قطْفَة العِنَبْ - أتَّقِدُ تحت ظِلالُكِ المشْدُوهَة من صَبابَة اعترافي ..حين إقدام صَبِيْ!
لا أملِكُ سِوى عَصَا أتوكَّأ عليها حين خيالٍ تسْكُنِيه حِلاًّ وتِرْحالاً ..
وأهُشُّ بها ذات همِّي .. يوم َ أن ألْقَاكِ مُتَدَلِّية كالعنقود هنا..
على جحيمٍ ..هُو أنا ..خالٍ منْ ذِكْرَاكِ!!
تثُور الحِمَمْ..
تثُور..
وتَفُور..
ويجُور لَظَى اشتِياقي على رَفِيقَة الزبيبْ
فـ تنْسَكِبِي
زَخَّـــاآآآتـــٍ
زَخَّـــاآآآآتــــْ..
فاقِدة الوعي بأن ما حَدَثَ من زلْزَلَة وجْدِي
كانَ بـِ وحْيٍ من طَرَاوة الحياة في أغْصَانُكِ...
جَمَعْتُ ما تَداعى من قِشْرَة النَدى .. مِنْكِـ..إليكـِ
لمْلَمْتُ حِكايَة إلْتِثام الحلْم بتَمِيمَة إشْراقْ..
وكاآآآن الوَجَلُ..و " رُحْمَاكـَ ربِّي" ..إنـَــائي
يومَ أن أشْتاقُكِ
..