أخرجني مِنْ قميصك المُبتلْ من عقمْ الأجوبة
برمي صخرة الكتمانْ
لا أبالي ما دُمتْ تُغريك رحلة الانفصام
ف أجتهدْ بي كي أمارسْ حُمى الثرثرة
أتُجيدها كما أنا أو مازلتْ تدعي الغفوة المُبرحة
تأكل جسدك ريثما يصّدرْ العفوْ الذي يهمزني ف أبدأ الغناءْ صاخبْ
أُرتلْ الأبجدية ف أعلنْ احتضانْ سقفْ البوُحْ
أستمعْ جيداً إذنْ ..!
أولاً : تأبطْ سقف الأحلامْ المترنحْ واقسمني و أشطرني
ثانياً: لا تأتِ بسلالمٍ لا تتحملْ قدمْ الحنيْن الذي أزفرهُ مِنْ شدة التأويلْ
أتراني جيداً :
ليكنْ لا تترك الألمْ يبدأ بعناقي أنتظرْ قليلاً حتى أبصقْ الحُزنْ خارجً فَ تتشابك كفيّ بكتِفك
كي يبدوُ صباحي مُبلل دهشة وأنيقْ الخطوة
أتختبئ أو مازالتْ تستهويك المسارحُ أتعلمْ يُليقْ بك دورُ البطولة
أتعلمْ :
لا أُجيد الرقصْ فوق الجمرة لتحترقْ كما تفعلْ بي ..!
أنتظرُ حتى يتفقدني الانتظار وتأتي لحظة اللقاءْ
لتلبية أمنيةٌ محشورة ف تقفزْ كي أبصرها ..!