يتعالى الأنسان لحظات ولحظات يبطش ويتغطرس بكل أسف
فلو نظر لحقيقته وكيفية وجوده لأستصغر نفسه حينما يتعالى ويتجبر ويتكبر
لو علم أنه مجرد نتاج شهوه أو نزوه خرجت من لقاء أو بقاء تخلله أشتياق وعناق وشد وجذب بعدما نثر ومعه ملايين ذهبت إلى مزبلة اللذه وأنه لحسن حظه قد تكون و تشكل بعدما أخترق بوتقه الوجود لينمو هشا" ثم غضا" ثم صلبا"
أليس من أوجده بقادر على أن يفنيه !
عجبا" أيها الأنسان
فأين انسانيتك؟
فليس بالتجبر والغطرسه أي مظهر للإنسانية وللشكر