ولج الليل على قلبي ولم يرى النور منذ ذلك الحين
أصبح عمر الليل أطول معي وأبقى لدرجة أنني أصبحت كفيفة الروح
تتسابق التناهيد في جوفي ولا محالة إما السقوط أو الصعود والبقاء في صرخة الرعود
حين أرتمي بين أطرف النهار أراني غلطةٌ لم يكررها الزمان
وحين أختبئ في جنبات الليل أراني صحةٌ تقدرها الجدران
نعم الجدران التي لاتعي ولاتفقه بمعنى الحياة
الجدران التي لاتعلم بأنني بحاجة أن نحيا بين أضواء الحياة
وحين نكون على أتم الصحة نكون أسطع وأبهى
ولكن هناك مشكلة اجتماعية تزيد الاضطراب والتراجع في اتزان شخصياتنا القيادية
فحين نقدم على عمل ما ونحن على أتم الثقة بأنه صحيح وجدًا
ولكن تلك الصحة مرفوضة لدى العقول الجدارية
من الواجب علينا أن نقيم عملنا هذا في العتمة ونختبئ خلف نجاحاتنا ونرى التصفيق لها بلا إيانا
يعاني الكثير من مشكلة الاضطهاد الاجتماعي والدائرة الخليجية معنية بهذا الاضطهاد بشكلٍ أكبر وأوسع
فهل من أذان صاغية تحيي القلوب والعقول الجدارية لتغذيها بنور معرفي
فلنقضي على جهل الأمة بحقوق الإنسان سواء رجل أو إمرأة