اقتباس:
لماذا اراني إلى هذا الحد المُتعب في كلّ الأشياء ؟
لماذا لا يُخفي صدري هذا الحُزن ويُقبُره بين ضلعين أنهكهما الحنين وينام ؟ لماذا يتّحد الكون ضدّي ويُشير إلى هذه القطعة المهشّمة في يساري ؟ لماذا يتحولّ الرصيف إلى مرآة ليبدو وجهي أكثر حُزناً في طريقي لبحثي عنك ؟ لماذا لا يُجاريني ظلّك جيّداً في التسكّع ؟ ولماذا يسبقني كلّما حاولت مجاراته في التلاشي ؟ لماذا يلبس فقدُك كلّ شيء ؟ أولماذا افتقدتُ كلّ شيءٍ بعدك ؟
لماذا بدل أن يزداد قلبي إيماناً بفقدك و يُغازل الحياة كالآخرين مرةً أخرى ,
يتكاثر الأمل في صدري بموتٍ لائقٍ بين أصابعك ؟
|
و من جديد بحجازيتك المعهودة يا سعد، كلماتك تقوم بإلقاء المتفجرات في كل مكان في عقلي و تخرج ما لم يستطع الآخرين إخراجه من مواجهات !
و من جديد أتلمس كتاباتك في كل مكان..
دمت مبدعا !