ليش نخلق من الاشيّا شمَاعه؟
فكرة العيد تحولت الآن لضجر, وإن ساعدني التعبير أكثر... طفره موسميه للحزنْ والكسَل الصباحي والولوله عَ مافات
بصراحة, ماحصلت سبب منطقي للضجه الحاصله, ف المنتديات المدونات والمسجات التوبيكات والمحلات,والخْ ..
الناس مستهجنة عَ هالمسكين وكأنه السجّان الوحيد لمشاعر البشر, إيش ذنبه؟ عشان هاَ(كلاكيت) يتكرر عَ ظهره بكل مرّه؟
بالنسبة لي, العيد زيه زيّ أيّ يوم عادي, ناس تصلي وناس تلبس وناس تتذكر اشيّا وناس نايما بالعسَل.. مافي
نمط محدد من الله حتى نلتزم فيه, سواء مر بحزن او بفرح او سيّان الشعور فهو يرجع بالآخر لرزمانة ايام السنه الروتينيه
في أي مكان أحصل هالأكتئاب! وكأن العالم عايش سعاده متواصله حد مايشرف سكين العيد ويقطعها بالعمد مباشراً .
المشاعر بكلا الأحوال متوفره بكل وقت ومكان مش محتاجه لبوابه عبور ولالفستان عيد, لكن نبقى كسولين بالبحث عن متعه .. لو بسيطه,
لوعن قطعة شكولا في صباحيه العيد..وحدنا, بلا ضجة ولا وجوه باردة ... أحب أننا نستطعم , ليس للفرح , بل لأننا نريد أن نشعر فقط .
.
.
المعذره لصاحبة الموضوع, حديثي مجرد تعليق لما مرّ بي من القراءات السابقه وليس فيما يخص السطور بحذافيرها .
ف بالطبع أقدّر أن للناس حاجات كثيرة, أحوجها نكد الكتابة..
مودتي القلبيــّه .