أنت فخم ، ومفحم في نصك أيها الطاهر الكريم ..
أنت تجيد ما قد نعجز عن البوح به ..
أنا الأمُ التي انتظـرتْ طويـلاً
ولـم يفِ حَقها في الخلقِ فردُ
أنا بحـرُ العطـاءِ وكـلُ بحرٍ
سـوايَ أنا لـه جـزرٌ ومـدُّ
أجـودُ بمـا لـديَّ ولا أبالـي
إذا مـا نابنـي هجـرٌ وصـدُّ
وأنْ أُخلـي مكاني كـي يراني
حبيبٌ ربمــا أعمـاهُ وَجـدُ
فكـم شيءٍ توارى عنْ عيونٍ
لشـدَّةِ قُربــهِ أبداهُ بعــدُ
ولـو أنَّـا سَـددنا كـلَ بابٍ
سيبقـى المـوتُ باباً لا يُسـدُّ
رحلة تثير مكامن الوجد ، وتستجدي من الدمع أدمعاً ..
رحم الله أمك ، وأمهات المسلمين
وفي شوق لنصٍ آخر ، لكن دنما حزن يثير مكامن الوجع لديك .
سعيد بهذه القراءة .. ولروحك السكينة .