و مع نهاية كل فقرة أقول : الآن يأتي و تسأله أين الأزهار على خدك .؟! أين أثر القبلة 
و حقاً كان صادقاً و أدركت صدقه حين بقيت تتقلب أسىً على شفير الإنتظار ..
أو تعلم يا عبدالعزيز ، يأتي ماركو الصغير ويتكرر و لكن حتماً لن يعوضها عن ماركو الكبير ،
لا أحد يخطف الأضواء المسلطة على الأب في قلب أي أنثى سوى الأب نفسه !
تبقى الأنثى مهما تقدمت بها السن تشعر بأنها طفلة كلما احتضنها والدها مربتاً على كتفها بحنان وكلما سقطت في حجره باكية ..
تعلم رأيي بما تكتب يا عبدالعزيز ،
شكرا لك 