إذا لم نر الأحداث في إطار هيمنة الدول الكبرى, ومايمارسونه من ضغوط كبرى ومؤامرات, وفقه آخر الزمان ومافيه من فتن وفساد, فسيكون تناولنا للأمور سطحياً ومعكوساً, فنوالي من يستحق البراء, ونمزق الصف ونضعفه بزعم البناء, وندعو للسلم مع من يستحق المقاومة والجهاد بذرائع من ذل وخنوع, وحرب الدين وحب الدنيا, ونوغل في نفق التيه عن القيم, والبقاء في قاع القيمة في ميزان الحضارة .