من أجل عدد من الفتاوى الشاذة ظهرت خلال الأعوام الماضية, والتي قابلها مئات من العلماء وطلبة العلم بالرد والتفنيد, صدر الأمر بحجر الفتوى على هيئة كبار العلماء . أما السخرية من دين الله والمؤمنين صباح مساء وعبر وسائل الأعلام الضخمة مقرؤة ومسموعة ومرئية, لايحرك أحد ساكناً, وكأنَّهم تناسوا أن هذه الدولة بلد التوحيد والحكم بالشريعة, فكيف تسكت دولة عمن يسخر منها ومن دينها؟ أم أن الأمر تنفيذ لأجندة أقوى من قوَّة الدولة؟