.
.

يا أنيقَة المَعشر .
بَعض الأحاديث و رِوايات الحُب, تأتيك مُلخبطة الفصول الزَهرية, مغرورة بِوقع مطرها في كُل الصَفحات
مُتخمة بروائِح العتقِ من الأحزانْ, شاسعة الأَحضان الفَجرية إلى حَد الضياع في تفاصيلها الدَهشة .
مؤمِنة أنا بجمال كُل المدن, مُدن الحرب والسِلم, مُدن الأرض والسَماء .
و"العين" إحدى عَطايا الله للصالحين, إبنة العِطر والأيام التي لا تتكَرر .
مَدينتي فضيلة .
كالمناكِبْ التي إجتهد المُفسرون في الإتِيان بها, في إحدى الرواياتِ أتت كالجبال وفي الأخر كالحواف والأَطراف .
وأنتِ ياجميلتي تَجمعين كُل الدروب والتعرجات .
يا مَدينة السكينة .
يا مَراحل الحُب التي لا يجيئها وَهنٌ وزيف .
حُب الله لكِ, حُب الله لكِ .
-
نهلة
يا إبنة النور, يا أسرار السمو .