،

.
.
البُكَاء على الجُدرَان الوَاهنة والمُنعكِسِ عليَها ضَوءُ قمرٍ يَرتجف لَيست بآمنَة ولا بكرِيمَة ..
البُكَاءُ علَى الجُدرَان التي تَطعنُها مسَاميرُ الصُور الرمَادية والذكريَات المُؤطرَّة والأخشَاب العتيقَة لَيستْ وفية ..
في الهَواء مَا يَشي بإلتصَاق اللحظَات المقسُومة لِنصفين ،
خِديجُ الحُلم لا ينمُو ..
لا يَعيشُ بإكتمال ولا يَتعرضُ للشَّمسِ فمَا أوهَن الأحلام البيضَاء الكَسيفَة .!
في نجواي خشُوع ، وفي دُعائي طمعٌ كَبير بإحسَانٍ وبمطرٍ يُغرقُ جَسدي إذْ خَرقتهُ الذنُوب و وَصلتْ لِمُضغتِه ..
بَينَ السمَاءِ والأرض رحماتٍ لو مَا استشعرتهَا مَرَّة لأحترَّقتُ مُنذُ زَمنْ ..!
..