لن يتعجل بالهروب
من آخر تراتيل
الشهقات المضيئة
لسماء الإنشاد
ليت شعاعك جسرا
إلى ضفة أخرى
من الكلمات
تعيد للاغصان
رعشتها
تهمس للريح
بدأمواسم اللقاح
تحرر البراعم
من شهواتها
النائمة في الأصداف
تحصي كبوات
قطرات الندى
على بتلات
أثقلها عبق
الأوهام المتساقطة
في الحضن
وأشرع حضني
للبكاءعلى شجرة
ياه يا ماجدة .. فتنتني هنا ..