هنا صلبتْ على جذع الذبول .. !
لا تحك ِ لي لغة الهطول وكيف ترجم لي التوهج وحده صمت الذهول
وكيف أني قد دخلت هناكَ أمجاد الرؤى واستعطف التأويل نافذة الخمول
لا. لا تخط جسد البطولات القتيلة لي منَ اشلاء الخطى
تلك التي ولدت توابيت الأفول
ما زال بي التاريخ يصرخ باشتعالات الرؤى
ما زال قاموس الإباء يبطن الأصداء حشرجة بلا حرج إلى سُكر الفصول
أصرخ تماما أيها الصمت الذي يأتي حناجر جرحنا حتى يكون ظلالنا الثكلى
إلى إدراكنا فجر الحلول بجرحنا دون الوصول ..
يا أيها الوجع الجميل بمائه المبحوح أمتاح احتفاء الماء بالعطش المبرح أبجديته سكون
يقتات أسئلة الصدى اتكأت على أنهار أجوبة شتاتا للذهول
يا أيها الوجع الجميل بحرقة اغمس يراعك رائعا في محبرات الذكريات
لربما ظن سيورق ذكريات ليس يطمسها تلاقح حزنها وتناسل الأوهام دنيا لا تلاحقها
البطولات الكئيبة هزيمة باللا وصول
فأنا أسيرة صمتها. أعوامي البيضاء قد شاخت بميثاق انتظارات تلوك سماءها
لوكا وعود المجد مثخنة بآراء هنا صلبتْ على جذع الذبول .. !