أشعرُ بأنَني رأيتُ هَذَا الْمَشْهَدَ
مِنْ قَبْل :
أجلسُ وَحيدًا
أُميلُ رأسَيَ إلى الْيمينِ
كَمَنْ يُحَاولُ جَاهِدًا فَهمَ لوحةٍ تَمَيلُ
إلى الْيَسَارِ
تذكرتُ الآنْ :
كُنَا اثنين وبيننَا طَاولة
جَلسنَا صَامتيْنِ
كنتِ مُتكئةً على يساركِ ,
وكنتُ أُميلُ رأسيَ إلى الْيَمينِ
مُتَأمِلاً لوحةً تَميلُ إلى الْيَسَار
فِي مَقْهى بعيدٍ وخَال
مِنْ الضَجَيْجِ وَ الزَبائن السُعدَاء .
صباح 24.6.2010
