102..
أشتاق إليها ..
وَ ...
وأتعجبُ من نفسي ..!
كيف أنني لا أرى إشراقاً إلا عندما تجيء ..!
كيف أنني لا أرى ضوءاً إلا عندما لا تغيب ..!
كيف أنني لا أتنفسُ إلا إن هبَّت كالنسيم ..!
كيف أنني لا أحيى إلا إذا منها حُيِّيت ..!
هل هي الشمس والهواء والحياة ..؟!
أم أنني هذيت ..!
لا يهم ..!
ما يهم هو ما أشعر بهِ ..!
فطالما أنني سأخرج مبتسماً من البيت ..
لأنها لم تقل لغيري حبيت ..
فهي الحياة وإن كنتُ ميْت ..!
هكذا ..!
شئتُ أم أبيت ..
......
^^
هذيان عاشق ليس إلا ..
لا تلقوا لهُ بالاً ..
فهذيان العاشق كهذيان الطفل إذا اشتدت به الحمَّى ..