نَخط مِنْ الْكَلِمات مايَرمز ل الْنَفسِ والْذات
ونَظن كُل الْظن أَنْ الْعَبرة ب تأَصلِ عَمقِ الْحرف الْمُسَطري
أَلا أَنْ مَعازِف الْقص والْلزق
تُربِك الْفَهم وتَجبر الْنَفس على رَجم مَبدأ الْنَشر والْخَط
حتى وإِنْ تَم الْنَشر في ساحاتِ تَحفظ مُلَكية الْحرف مِنْ الْمقتبسينِ والْسارقين
ف مازلت الْسُلطة ل أَهلِ الْنَفوس الْمَلتوية ..!

يَتقمصون نَهج الْكاتِب ب تَفننِ وتَركيز
وينسبون كُل مَواعِظ الْبذرِ الْشخصي ل أَنفَسهم الْكاذبةْ
ويَظنون كُل الْظن أَنهم ب ذلِك س يَنالون مَجد الْحَرف الْباذِخ بُعَظم فَكرهُم الْصارِخ..!
والأَغرب مِنْ كُل ذلِك
أَنْ الأَمر لا يَمتد ل كُتاب مُتعددين إِنما ل أَشخاصِ مُعينين
يَرون أَنفسهم ف حَرف ذلِك الْكاتِب ( الْتَعيس ) ف يَتعايشون على وَهمِ
{ هذا الْحرف يَخصني ف يَحق لي سَرقته
............... وأَحيي مَبدأ كَذبتي الْصادقة }

وإِنْ تَحدثنا ب صَورةِ أَعمقِ ل مُبررات هَؤلاء
أَيُعقل أَنْ يَمتد الْغُمام ل نَزعِ الْفَكر عَنْ مَبدأ الْرؤية الْصريحة ل ذاتِ
وإِنْ كان ذلِك عُذراً مُبَرراً
أَنحن مُجبرين على تَحملِ إِتِهامات الْسَرقة الْظالِمةْ..؟
وإِنْ كُنا غَير مُجَبرين
ف إِلى مَتى س يَستمر هذا الْنَضال الْمُجَهد ..؟
:
:
كُتب ل نَصرةِ حَرفي الْمَسروق
فضائِلْ
