سارة ..
المزن وحدها تماطل في سكب الإنبهار في حضرة الأفق الواجم ..
غيومك تناثرت بيضاء هنا وكأنها على موعد مع الهطول المطرز بحبات من الضوء ..
بعد ذلك لن تترمد بقايا البوح المشتعلة , بل تزيد توهج كي تلطم وجه الرتابة ..
والعشق الأرعن الذي يغفل عن كل رزايا الآخرهو سمة القلوب العطشة للوجيب ..
أمسكتُ بجذوة حرفك والتقطها بأطراف ذهولي ..
خبئتها في وعيي كي أتدفأ بها حين زمهرير ..
شكرا لجمرتك الرائعة ..