ابتدا نزفـي علـى صفحـة نقـا
..........في ضميري لوعةٍ تفْرِسْ حَشَـاي
كم يطول الليل..ياليل الشِقَا
.............والنجوم الحايـره ترثـي مُنـاي
كم وكـم منِّيـتْ جفنـي باللقـا
............يوم أشوفك تحكم أرضي مع سِمَاي
غرِّدّتْ أشـواق حبِّـي بالبقا
...........لانتشى عطرك على صافي هَواي
: ::
كنَّا نلْعَبْ "صبَّحْكُمْ بالخير..يالعُمَّال العُمَّاليَّة..عطُونا بِنْتِكُم الحِلْوه والجَمِيلة"
يا الله !! دايم يطيح قاعِد علي وياخذني بنتهم الجميلة ...وعيون ترْقِبْ بزلْزَلَة بُرْكَانْ: ضَارِي ...الشَرَارْ يقْدَحْ من خزَّاتْ عيونه ..
وأنا معْتَزَّهـ بصداقة قاعِد وما همتْنِي تواعِيد ضَاري الباطنة باحتمال خنْق بسْماتِي المتمردة مع غيره..وكان يقْهَر قاعِد ويقولنا" عيْرُوه مدرْبِي ..الورْعانْ
العشا عند جدِّي شيخ القبيلة..كعادتنا يا البنيَّاتْ عشان المِصْباحْ ما يكفِّي جمْعَة حريْم القرْيَة,
فَرَشْنَا سجَّادّة جدِّتي وسْط الحُوش.. كنِّنا وسْط سِكَة قِطار : عيال عمْنا رايحين للمطْبَخْ و راجعين لديوانيَّة الرجَالْ الي حال الورْعانْ عندهم مُهُوبْ أحْسَنْ من حالنا-إن ما كان أردى :فَرَشْ لهمْ جدِّي مقابل مرْبَطْ السِلِقَهْ
ضاري مسويْ زعلان منِّي.. أحارْشِهْ وهو راجع بالدلَّه ولا حتى يضْحَكْ..ماغير قاعِدْ متونِّسْ من حالة الإضراب هذي ويهرِجْ معي ..
صحيح تكَاثَرْتَهَا من ضارِي..لكن بخاطر ورْعَه أم سِتْ سِنين "بقرِيحْ! وشْ حايِسْ أخلاقِه ذا؟ "
وبعد ما قلَّطْ جدِّي العَرَبْ والصِدْقَانْ على العشا, جانا ضارِي مدرْعِم " وُحَيْشَهْ..تعالي أبْغَاكْ شوي!"
قمْتْ وأطْلَق ما تُشُوفون..ضاري ينتظر بربْكَة واضحة على عيونه ورى الباب الخارجي لبيت جدِّي ..
جيتْ.."خير..وش تَبِيْ؟!" ويدي ع خِصْرِي أسلُوب حنْقَرَة أتعمَّد أسوِّيه للمطنْقِرِين من العيال عشان أقْهَرْهُم زُود :0082:
" اسْمِعِينِي زين وُحَيْشَهْ..
بُكْرَه .. لا كبَرْتِيْ..
وقالِّكْ أُبُوك:
منْ بتاخْذِينْ؟
قُولِي:
ضَـــارِيْ"
قلتْ بطهارة الصِبا: "
طــَيـِّـــبـــْ"
:004:
وسِقَى الله ..دمْعَة وُحَيْشَه!!