بالأمس
حينما استلقينا جميعاً على ظهورنا على ظهر وحدتنا السكنية
واستقبلنا السماء ..
كُنا نحكي الماضي ، والذكريات ، وزيجات عائلتنا الفاشلة ..
وقسوة الأباء ..
وحنين الأمهات ..
والقبائل ، والأعداء ..
لم يلحظ أحداً منهن صمتي ..
أو نظرتي المؤججة إلى تكوم السحب في العتمة والغبار
لم يسألنني أين كُنت وبماذا أفكر ..
بالرغم من أنني كنت أتوسطهن تماماً ..
وأشاركهن نفس الجدة ، ونفس المعاناة .. ونفس الحلم ..
ولكنهن حتماً لم يشاركنني النبض ..