في العمل خير محض, وفي الجدل شر محض, فليت شعري كم عمي المجادل عن رؤية الحق؟ وكم اكتنز في قلبه من بغضٍ وكراهية, فلاتعرف السعادة إليه طريقاً, ولايكسب في حياته صديقاً, يزداد بعداً عن الحق وإيغالاً في الباطل, فالحقد خليله, والكذب مطيته, فأينه من منازل الفضلاء في الدنيا, ومنازل الأتقياء في الجنة .