أرصِفَتِي ثكلى...
لا طُيُوفُه أضحَتْ تُغْرِيني بمزيدٍ من إمعان خُطى!
ولا رنينُ نزْفي يُخْرسُني .. حين ذِكْرى وأدِها
فلا يخْضُور أمل نَمَى سرابهُ ضمن يبَاسِ شراييني!
::
"
وُحيْشَه" صديقتي البدويَّة ..
تسْكُنُني ملامِحٌ من سَذَاجَتِها..
ومِدادُها الغمامْ ذات مسألة منْطِق مُتَعَجْرِفْ, أو حين تكالُب طُعُونْ مَلامْ!
تستْحي من جمْهَرَة ..
فـ لاذَتْ بضّفّائِرِها ..
رائحَة الحِنَّاء الحضْرمي..
خلْخالُ عُرْقُوبها النحيل..
أقْراطُ عُرْسِها الذهبيَة. .
لسارِيةِ هُدُووء..
::
تنْبِيه:
نَظَراً لِجِفَاسَة وُحَيْشَهْ :0082: , سيكون حوارُها خليطَ فلْسَفَة ورُقَعُ بَدَاوَة...
سِقَى الله دمْعَة وُحَيْشَهْ!