سعادة هذه الدنيا قليلة
وتظهر في زواياها دخيلة
سعادة هذه الدنيا غمام
تزيح الريح في عجل مقيله
فما إن تأتنا حتى نراها
مع الضحكات قد هربت عجولة
كأن الحزن لا يرضى بقاها
فينهرها ويطردها ذليلة
وهل كانت مسرتنا مناما
يعجل شخص إيقاظي أفوله
فكم خطرت وكم لمحت بأفقي
وكم زارت لأيام قليلة
وكم حضرت بلحظات تلاشت
ولم أشعر...وما بالكف حيلة
كأن الفرحة الولهى خيال
تناحرها ليالينا الطويلة
فهل يبقى انتظاري لابتهاجي
طويلا والسعادة مستحيلة