هل يعرف الإخطبوط ماهي كرة القدم ؟ بالطبع لا؛ إذن كيف نصدقه في شأنٍ غيبي لايعلمه إلا الله, ويصبح اعتقادنا فيه خاطئاً. ليس هناك من عتب على الكفار فهم كفار من الأساس وجزاهم جهنم وبئس المصير, أما المسلم الذي أخلص التوحيد لله تعالى وآمن بأركان الإيمان الستة فبأي حقٍ يصدق حيوان لايعرف مايدور في الواقع من حوله فكيف يعلم الغيب, ليس جديراً بأن تسوقنا الرياضة إلى اعتقاد في غير الله بأنه ينفع ويضر, ولا أن نقلد الكفار في طقوسهم وعباداتهم . إنه التوحيد يا أمة التوحيد فالله الله فيه .