أشياء ..
وكأنكِ على مفترق من التيه ،
والرغبة في اللاشيء ، والكل شيء في الوقت ذاته ..
وكأنكِ تمسكين الألم من منتصفه فلا ينكسر ..
يظل هكذا مُنتصباً ،
كـ عمود ممتد نحو السماء ..
تهرولين عليه وكأنه الصراط المستقيم بشكل أفقي ،
شاحباً بالمطر الأسود الذي لم يملك وجهة بعد أن يرتطم بها على أرض مأهولة باللاشيء
،
راقت لي لغتكِ وعذوبتها ،
تملكين أسلوباً نثرياً راقياً ..
نفخر به هُنا في أبعاد
أهلاً بكِ وأكثر