( خطر ! في الوجد حريق !! )
تأوهت الروح ألماً
في الدرك الأسفل من جحيم المشاعر
وسجّل القلب نداء استغاثة
بعد فوات الأوان
فكان لزاماُ عليه
أن يعيش مرحلة احتضارٍ وضيعة
بألوان الرماد
تتوشح جدارن الذاكرة
وتتولّى الرياح الغبار
..........
...........
.............
سيدتي
وأستاذتي
شهيق وردهــ
أقف احتراماً لكل ما سطرت
أناملكِ الذهبية
حضوركِ الســاحر
أعطى حروفي المتواضعة
هوية الزمان والمكان
فتراقصت طرباً على إيقاع
أنغامٍ لا يجيدُ عزفها إلاّ " شهيق وردهـ"
مروركِ العاطر
تشريف وتكريم
أطواق ياسمينٍ
أنثرها أمامكِ
ألف ألف تحية من حدائق الروح
ولا أظنها تفي